شيماء مشرفة
عدد الرسائل : 176 العمر : 35 الموقع : http://aldor-almanthour.hooxs.com/forum.htm العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايق Personalized field : اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: لطائف من آيات الصيام الأربعاء سبتمبر 03, 2008 11:58 pm | |
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]
- تسلية الإنسان بما أُلزم به غيره؛ ليهون عليه القيام به؛ لقوله تعالى: {كما كتب على الذين من قبلكم}.
- استكمال هذه الأمة لفضائل من سبقها؛ حيث كَتَبَ الله عليها ما كتب على مَن قبلها لتترقّى إلى درجة الكمال كما ترقّى إليها من سبقها.
- لَمّا كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة؛ ولهذا يجب على الإنسان أن يبتعد عن مواطن الفتن؛ فلا ينظر إلى العورات لأنه يؤدي إلى الفتنة، ويكون ذريعة إلى الفاحشة.
====
{أَيَّاماً مَعْدُودَات فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184]
- التعبير بكلمات يكون بها تهوين الأمر على المخاطب؛ لقوله تعالى: {أياماً معدودات}.
- المشقة تجلب التيسير؛ لقوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}؛ لأن المرض والسفر مظنة المشقة.
- لو صام المسلم عن أيامِ الصيف أيامَ الشتاء فإنه يُجزئ؛ لقوله تعالى: {فعدة من أيام أخر}. وجهه: أن {أيام} نكرة.
- من عجز عن الصيام عجزاً لا يرجى زواله فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً؛ ووجه الدلالة أن الله سبحانه جعل الإطعام عديلاً للصيام حين التخيير بينهما؛ فإذا تعذر الصيام وجب عديله؛ ولهذا ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الآية في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يطيقان الصيام، فيطعمان عن كل يوم مسكيناً.
======
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ الله بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]
- ما تضمَّنه القرآن من الهداية لجميع الناس؛ لقوله تعالى: {هدىً للناس}.
- القرآن الكريم فرقان يفرق بين الحق والباطل، وبين النافع والضار، وبين أولياء الله وأعداء الله، وغير ذلك من الفرقان فيما تقتضي حكمته التفريق فيه.
- إثبات الإرادة لله عز وجل، وإرادته تعالى قسمان: إرادة كونية: وهي التي بمعنى المشيئة، ويلزم منها وقوع المراد سواء كان مما يحبه الله أو مما لا يحبه. وإرادة شرعية: بمعنى المحبة، ولا يلزم منها وقوع المراد، ولا تتعلق إلا فيما يحبه الله تعالى.
- انتفاء الحرج والمشقة والعسر في الشريعة؛ لقوله عز وجل: {ولا يريد بكم العسر}.
- إذا دار الأمر بين التحليل والتحريم فيما ليس الأصل فيه التحريم فإنه يُغَلَّب جانب التحليل؛ لأنه الأحب إلى الله.
- مشروعية التكبير عند تكميل العدة؛ لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم}.
- الإشارة إلى أن القيام بطاعة الله من الشكر. ويدلّ لهذا قول النبي : "
إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله}. وقال تعالى: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً}". وهذا يدل على أن الشكر هو العمل الصالح.
- استنبط بعضهم أن من كانوا في الأماكن التي ليس عندهم فيها شهور -مثل الذين في الدوائر القطبية- يصومون في وقت رمضان عند غيرهم عدة شهر؛ لأن الشهر غير موجود. وهذا من آيات القرآن؛ فقد جاء التعبير صالحاً حتى لهذه الحال التي لم تكن معلومة عند الناس حين نزول القرآن؛ لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة}!
المصدر: تفسير ابن عثيمين بتصرف واختصار
| |
|
ابنة الحماس المراقب العام
عدد الرسائل : 99 العمر : 42 الموقع : شبكة فلسطين للحوار العمل/الترفيه : سيدة بيت المزاج : رايق Personalized field : اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| موضوع: رد: لطائف من آيات الصيام الخميس سبتمبر 04, 2008 11:32 am | |
|
بوركت اناملك اختي على هذا الموضوع جزاك الله عنا كل خيييييييييير
| |
|
شيماء مشرفة
عدد الرسائل : 176 العمر : 35 الموقع : http://aldor-almanthour.hooxs.com/forum.htm العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايق Personalized field : اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: رد: لطائف من آيات الصيام الخميس سبتمبر 04, 2008 7:02 pm | |
|
مشكوره حبيبتي ابنه الحماس
على المرور الجميل
| |
|